ربما يكون هذا أقصى ارتفاع أستطيع أن أكتب لك تدوينة منه.

على عجالة وقبل أن أن أطفئ هاتفي وددتُ أن أخبرك أني قد جرّبت البث المباشر عبر فيسبوك…
يبدو أن توفر الإنترنت على متن الطائرات سيخلق شأناً تقنياً ذو بعد آخر.
لأخبرك الحقيقة.. تجربتي للإنترنت على متن الطائرة لم تكن لأنني احتاجه؛ بل لأنني وددتُ معرفة جودة الإتصال من هذا الإرتفاع.
بعد أن جربتُ البث المباشر عبر فيسبوك علمتُ عبر أحد أصدقائي على السايبر -حتى الآن- وهو البروفيسور شريف فضل قد شارك في تصميم وتركيب واختبار وحدة TFSSatcom والتي تستخدمها أغلب شركات الطيران كوحدة إتصال أساسية.
برغم الظلام المخيم على المقصورة والذي يبعثُ على الإسترخاء البدني والعقلي يخبرني عقلي أن تحسن جودة الإنترنت على متن الطائرات سيفتح آفاقاً جديدة في المجالات البرمجية.. قريباً..
ولا تنسى كذلك، بالإضافة إلى تحسن جودة الإتصال لا بد أن يكون الإنترنت في متناول الجميع.. فتكلفة الاتصال على متن هذه الرحلة تكلّف ما يربو على 24 دولاراً أمريكياً تقريباً.
هل تساءلت عن حجم البيانات؟
يؤسفني أن أخبرك أنه 300 ميجابايت فقط. ولكنها أكثر من كافية للتحدث عبر المكالمات الصوتية أو الفيديو والتصفح.
ما رأيك في هذا التوجه؟ وهل ترى أن إتاحة استغلال الشبكات الهاتفية مع بياناتها -وإن كانت تجوالاً- ستقضي على فكرة الشبكات اللاسلكية عبر الأقمار الصناعية؟
لا يفوتني أن أذكر لك أن الإنترنت ينقطع ويعود بين الفينة والأخرى. وهذه التدوينة كتبت في مدونة علوم من ذاك الارتفاع
فكرة حلوة ولا بد أن تتحسن شبكة الأنترنت وخصوصا بالطائرة لأنها تفصل كتير وتبقى تكلفتها عالية … كل التوفيق لك ولمدونتك
نتمنى ذلك فعلاً. وأرى أن التطور مستمر .. يبدو أننا سنرى ذلك أقرب مما توقعنا.
شكراً لك.
السلام عليكم أستاذ لو فتحت قسم الرسائل ،لان تويتر حقك ما في قسم الرسائل ولا يستطيع أحد يتواصل معك
وعليكم السلام ورحمة الله أخي سيّد،
أرجو أن تطلّع على صفحة تواصل معي لإيجاد وسائل التواصل المتاحة.